نتائج البحث: الذكورة والأنوثة
عايدة الجوهري أستاذة جامعية وكاتبة وباحثة يسارية، تقدّم مشروعًا ذا رؤية ورسالة. لها العديد من الإنتاجات المعرفية. تتعزّز قناعتها بأنّ تعريف المفاهيم وضبط معانيها ودلالاتها من أولويات المعرفة، وهذا ما تمثّل في هذا الحوار معها.
ما يعنينا ونحن نقارب رواية "القط المنتظر" (الفائزة بالجائزة الوطنية بالصين "زينغ ينغ" لعام 2023 والصادرة عن دار The Grand Library للنشر والتوزيع، بريطانيا) هو جانب الرمز في الحيوان كأسلوب لتمرير ما يراد قوله بدبلوماسية من دون أن تمانع الرقابة.
التبصر في العلاقة الجدلية بين رؤية الباحث للعالَم المتعدد الأكوان المتشكّل من حوله، وقدرته على تشفيره ومعاينة ظواهره، بالأداة اللسانية، نهجًا وتطبيقًا وقياسًا واصطلاحًا، هما مدار هذه القراءة لكتاب "اللغة والجنس: حفريات في الذكورة والأنوثة" للأكاديمي المقتدِر عيسى برهومة.
قبل عصر الهاتف الذكي والتطبيقات التواصلية كان الحب أشبه بملحمة أوليس، وتبادله يتم بالرسائل، ووساطة الصبي أو العجوز "مرسول الحب"، والقبلات فيه أندر من التوجه للحج، واللقاءات يحجبها الليل وخلوة الأزقة والسطوح، ويحفها الخوف من الفضيحة أو العار.
كتاب "المخ ذكر أم أنثى؟" (عمرو شريف ونبيل كامل، تقديم: أحمد عكاشة، نيو بوك للنشر والتوزيع، الطبعة 8، 2011) غزير علمًا وفكرًا وإيمانًا، ويسلّط الضوء على كثير من الحقائق العلمية التي تكشف عظمة الخالق في إبداع خلق الزوجين الذكر والأنثى.
أسّس غسان كنفاني أدب القضية الفلسطينية، ولم يؤسّس أدبًا فلسطينيًا. فالأول أدب وطني تحرّري المنظور، يعلو تحرّره على وطنيته، والثاني يحيل على جغرافيا وأفراد. الجغرافيا لوحدها صامتة، والفلسطينيون تعبير عام معقّد التحديد.
عن كتاب "هيليوغابال أو الفوضوي المُتوّج" الذي نشره المسرحي والسينمائي السوريالي أنطونين أرتو (1896-1948) عام 1943 بعد أن درس شخصية هيليوغابال دراسة تاريخية مستفيضة وتردَّد كثيرًا إلى متحف اللوفر ليدرس التماثيل والمسكوكات الباقية لهذا الإمبراطور.
في مناقشة بحثي عن جماليات الجسد، في نهايات القرن الماضي، ختم عبد الفتاح كيليطو (الذي كان رئيسًا للجنة مناقشة الدكتوراة) تعليقه المقتضب بالسؤال التالي: وماذا عن القبح؟ وكنت أدرك أن الجماليات لا تعني فقط دراسة الجمال، ولا يمكننا اختزالها فيه.
يتموضَعُ العمل السّردي "مذكرات امرأة غير واقعيّة"، للرّوائيّة الفلسطينيّة سحر خليفة (الصادر عن دار الآداب، 2016)، في ميدان التّمثيل المؤسّس للتّجارب النّسائيّة العربيّة التي تستمدّ مرجعيّتَهَا من الأصوات التي تنطَوِي على خطاباتِ القهرِ الأنثويِّ إبّان أربعينيّات القرن الماضي وما قبلها.
اقتحم كريم عطار، وهو في بدايات عقده الثلاثيني، كينونة الفن والاعتراف، باهرًا بعوالمه، مثيرًا بتهويماته، محركًا الهواجس بأسئلته القلقة... لم تنل منه الجائحة، لكنه في عزّها شاءت الأقدار أن تحصده حوادث الطرق.